للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

على ركوبها قال أبو عبيدة: كل موضع خلطته وطويته فقد دسته وجسته- بالحاء والجيم.

وفي حديث أخر: (فجعل يتحوس في الكلام) أي يتأهب الكلام: يتردد فيه.

وفي حديث عمر: (وفلان يخطب امرأة تحوس الرجال) أي: تخالطهم.

[(حوص)]

في حديث علي (أنه قطع ما فضل من الكمين ثم قال، للخياط حصة) تقول: خط كقافه، ومنه قيل للعين الصفة خوصا كأنهما خيط جانب منها ويقال: حصن عني صفرك: أي: خطها.

[(حوط)]

قوله: {والله محيط بالكافرين} روى عن مجاهد: انه جامعهم يوم القيامة، يقال حاطه يحوطه حوطًا وحياطة وحيطة.

وقوله: {إن ربك أحاط بالناس} يعني: أنهم في قبضته.

وقوله: {يوم محيط} يقال: أحاط به الأمر إذا أخذه من جميع جوانبه فلم يكن منه فخلص.

ومنه قوله: {إلا أن يحاط بكم} أي: تأخذوا من جوانبكم، ومنه الحائط.

قوله: {وأحاطت به خطيئته} أي: مات على شركه.

<<  <  ج: ص:  >  >>