للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وفي حديث عمرو: (فبينا أنا أسير إذ أنا بياض أنحاش منه مرة ويتحاش مني أخرى) أي: فيحذر، والأنحياش الأكثر، من أحش يقال: فلان لا ينحاش من شئ إذا لم يكترث.

وفي حديث عمر: (أنه دخل أرضا له فرأى كلبًا فقال: أحبشوه إلي)

يقول: سقوه إلي، يقال: حشت الصيد واحتسته إذا سقته إلى الحبالة.

[(حيص)]

قوله عز وجل: {ما لنا محيص} أي: في معدل ولا ملجأ،

يقال: حاض: يحيص حيصة، وحياصًا، إذا مال ملتجأ وجاض بجيض- بالجيم والضاد قريب منه، وحاضى عنه، إذا تنحى.

ومنه قوله} ولا يجدون عنها محيصًا} أي: مهربًا ومحيدًا.

وفي حديث مطرف (هو الموت تحايصه ولا بد منه) أي: نحيد عنه.

في حديث عمر (فحاص المسلمون حيصة) أي: جالوا جولة.

وفي حديث سعيد بن جبير (وجعلتم الأرض عليه حيص بيص) أي ضيفتم عليه الأرض حتى لا يتصرف فيها يقال: وقع في حيص بيص وحيص بيص إذا وقع في أمر لا يجد مخلصًا منه.

[(حيض)]

قوله تعالى: {ويسألونك عن المحيض} قال ابن عرفة المحيض:

<<  <  ج: ص:  >  >>