للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

نافع ألبانها لي بمختزن .... من الأحاديث حتى اذددن لي لينا

وقال أبو بكر: معناها علم غيوب الله عز وجل التي لا يعلمها إلا هو وقيل للغيوب: خزائن لغموضها واستتارها عن الناس، يقال: خزن المال إذا غيبه، والخزانة: عمل الخازن، والخزانة: الموضع والوعاء الذي يخزن فيه الشيء، سمي بذلك؛ لأنه من سبب المخزون فيه.

[(خزا)]

وقوله: {إلا خزي} أي هوان.

وقوله: {ولا تخزنا} أي لا تذلنا، يقال: أخزيت فلانا إذا ألزمته حجة أن أذللته بها.

وقوله: {ذلك لهم خزي في الدنيا} أي فضيحة، يقال: خزي الرجل يخزي خزيا إذا افتضح.

ومنه قوله: {ولا تخزون في ضيفي} ويخزي خزي خزاية إذا استحيا، وخزوته أخزوه إذا مسته.

وقوله: {أن نذل ونخزى} أي تهون.

وفي حديث يزيد بن شجرة: (أنهكوا وجوه القوم ولا تخزوا الحور العين) يقول: لا تجعلونهن يستحيين من فعلكم وبالغوا في قتال القوم.

<<  <  ج: ص:  >  >>