للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كان نبي من الأنبياء يخط فمن وافق خطه علم) قال ابن العباس: هو الخط الذي يخطه الحازي وهو علم قد ترك الناس قال: يأتي صاحب الحاجة إلي الحازي فيعطيه حلوانا، فيقول له اقعد حتى أخط لك، قال: وبين يدي الحازي غلام معه ميل ثم يأتي إلي أرض رخوة فيخط الأستاذ خطوطا كثيرة بالعجلة لئلا يلحقها العدد ثم يرجع فيمحوا علي مهل خطين خطين فإن بقي خطان فهما علامة النجح وغلامه يقول للتفاؤل: ابني عيان أسرعا البيان، وإن بقي خط واحد فهو علامة الخيبة، والعرب: تسميه الأشحم وهو مشئوم.

وفي الحديث: (خط الله نوءها) قوله (خط) من الخطيطة: وهي أرض لم تمطر بين أرضين ممطورتين.

وفي الحديث: (أنه ورث النساء خططهن دون الرجال).

كان النبي - صلى الله عليه وسلم - أعطي نساء خططا يسكنها بالمدينة شبه القطائع لا حظ للرجال فيها.

وفي الحديث: (في الأرض الخامسة حيات كسلاسل الرمل كخطائط بين الشقائق) الخطائط: الطرائق واحدها خطيطة، والخط: الطريق، يقال: الزم هذا الخط.

وفي حديث أم زرع: (أخذ خطيطا) الخطي: الرمح المنسوب إلى الخط،

<<  <  ج: ص:  >  >>