للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ألبسها الشحم، فإذا كررت الإطباق قلت: دمدمت عليه، وقيل: (فدمدم عليهم) أي غضب عليهم، وقال الفراء: الدمدمة والدمدام: الهلاك.

في حديث إبراهيم: (لا بأس بالصلاة في دمة الغنم).

قبل: دمة الغنم مربضها كأنه دم بالبول والبعر أي ألبس وقال بعضهم: أراد دمنة الغنم فحذف النون وشدد الميم. / [٢٣٥/ أ]

[(دمن)]

في الحديث: (إياكم وخضراء الدمن، قيل: وما ذاك؟ قال المرأة الحسناء في منبت السوء) يقال دمنة ودمن مثل أجنة وأجن ودمنة ودمن مثل سدرة وسدر شبهها بالبقة الناضرة في دمنة البعر وهي ما تدمنه الإبل والغنم بأبوالها وأبعارها أي تلبده، فربما نبت فيها النبات الحسن، يقول: فمنظرها أنيق ومنبتها فاسد ولعلها تنزع إلى منبتها، يال: دمن فلان فناء الأمير إذا لزمه.

وفي الحديث: (مدمن خمر كعابد الوثن) يعني الذي يعاقر شربها ويلازمه.

في الحديث: (فإذا جاء التقاضي قال: أصاب التمر الدمان) قال الأصمعي: إذا اتسعت النخلة عن عفن وسواد قيل: أصابها الدمان، ويقال: للفسيلة إذا أخرجت قلبتها اتسعت.

[(دما)]

في الحديث: (هذا سهم مبارك مدمى) المدمى من السهام الذي قد رمي به مرة، وكل شيء في لونه سواد وحمرة فهو مدمى.

<<  <  ج: ص:  >  >>