للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله: {ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله} أي في حكم الله لأن سيرته غير ذلك كانت سيرته تغريم السارق ضعفي ما سرق.

وقوله: {وله الدين واصبا} أي/ الطاعة. [٢٣٦٩/ ب]

وكذلك: {مخلصين له الدين}.

وقوله: {ولا يدينون دين الحق} أي لا يطيعون الله طاعة حق.

وقوله: {الدين الخالص} والدين: اسم لجميع ما تعبد الله به خلقه.

قوله: {فلولا إن كنتم غير مدينين ترجعونها} أي غير مملوكين مدبرين.

قوله: {أئنا لمدينون} أي محاسبون، وقيل مجزئون، وقول الفقهاء: يدين في القضاء، أي يقلد، يجعل ذلك إليه بغير بينة أي تلزم من ذاك ما يلزمه نفسه في دينه من الاستحلال أو التورع. (والديان) في صفة الله القاضي، ويقال القهار.

وقوله: {إذا تداينتم بدين} الدين: ما له أجل، والقرض: لا أجل له وقد أدنت الرجل وداينته إذا بعت منه بأجل وادنت منه أي اشتريت بأجل مسمى.

ومنه الحديث: (فادان معرضًا).

<<  <  ج: ص:  >  >>