للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال الشاعر يذكر امرأة:

وأرغب فيها عن لقيط رهطه .... ولكنني عن سنبس لست أرغب

وفي الحديث: (وإني أظنكم آل المغيرة ذرء النار) يعني خلقها يقال: ذرأ الله الخلق ومن رواه: (ذرو النار) بلا همز أراد تفرقون فيها.

[(ذرب)]

وفي الحديث: (أن أعشى بني مازن قدم على النبي - صلى الله عليه وسلم - في شأن امرأة فأنشد أبياتًا فيها) منها قوله:

*إليك أشكو ذربة من الذرب*

أراد بالذربة: امرأته كنى عن فسادها وخيانتها بالذربة وجمعها ذرب، وأصله من ذرب المعدة وهو فسادها، يقال: ذرب بطن الرجل ورمض ومدر إذا أفسد.

ومنه الحديث: (في أبوال الإبل شفاء للذرب) وامرأة ذربة قال شمر: ذرب اللسان سلاطته.

ومنه حديث حذيفة: (أنه قال يا رسول الله إني رجل ذرب اللسان) قال اين شميل: هو الفاجر الذي لا يبالي ما قال، وقيل: هو الشتام.

وفي الحديث: (ذرب النساء على أزواجهن) قال أبو بكر: أي فسدت ألسنتهن وانبسطت على أزواجهن.

[(ذرر)]

قوله: {وله ذرية ضعفاء} هم الصغار، ويجنع على ذراري.

<<  <  ج: ص:  >  >>