للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بمعنى العلم، ومنه قوله عز وجل: {وأرنا مناسكن} أي: علمنا.

قال الشاعر:

أريني جواد مات هزلًا لعلني .... أرى ما ترين أو بخيلًا مخلدًا

أي: أعلميني.

وقوله عز وجل: {أعنده علم الغيب فهو يرى} أي: يعلم، قال: ابن عرفة: أي: يرى ما غاب عنه.

وقوله عز وجل: {ولو نشاء لأريناكهم} أي: عرفناكهم، يقال: أريته ذلك الأمر أو عرفته.

وقوله: {أثاثًا ورئيًا} قال ابن عباس: الأثاث المال، والرئي المنظر./ [٤/ أ]

وقوله: عز وجل: {فلما ترائى الجمعان} قال: ابن عرفة أي: تقابلا فصار كل واحد منهما بإزاء صاحبه بحيث يراه.

قوله تعالى: {إذا رأتهم من مكان بعيد} أي: قابلتهم يقال: منازلهم تتراءى، يقابل بعضها بعضًا.

ومنه الحديث أنه قال: (أنا بريء من كل مسلم مع مشرك، ثم قال: لا تتراءى نارهما) أي: لا ينزل المسلم بالموضع الذي ترائي نار المشرك

<<  <  ج: ص:  >  >>