للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فيه الإبل والغنم، وبه سمي مربد البصرة، إنما كان سوق الإبل والربد الحبس.

ومنه الحديث: (إنه تيمم بمربد النعم) والمربد أيضا كالجارين، وهو الموضع يبقى فيه التمر بعد الجذاد قبل أن يوضع فيه الأوعية وينقل إلى البيوت.

ومنه الحديث الآخر: (حتى يقوم أبو لبابة يشد ثعلب مربده بإزاره).

وفي حديث حذيفة حين ذكر الفتن فقال: (أي قلب أشربها كان مربدا)

قال أبو عبيد: الربدة بين الواد والغبرة، ومنه قيل للنعام: ربد، وهي جمع ربداء.

وقال أبو عدنان: المربد المولع بسواد وبياض، ومنه يقال: تربد لونه وأربد، أي: تلون وصار كلون الرماد.

<<  <  ج: ص:  >  >>