للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والثاني: (لا دريت ولا أتليت) يدعو عليه بألا تتلى إبله، أي لا يكون لها أولاد تتلوها، أي تتبعها يقال: أتلت الناقة فهي متلية، وتلاها أولادها والوجه الأول أجود.

وفي الحديث: (لا صام ولا ألى) هو فعل، من ألوت/ يقول لا صام ولا استطاع أن يصوم، دعاء عليه. ويجوز أن يكون إخبارًا، أي لم يصم ولم يقصر، من قولك: ألوت: أي قصرت.

قوله تعالى: {ولا يألونكم خبالًا} أي لا يقصرون في إفساد أموركم، ولا يبقون غاية في إلقائكم في الخبال، وهو الفساد. يقال: أصابه داء فخبل يده، أي أفسدها، وتقول: هو لا يألوك نصحًا: أي لا يقصر في نصيحتك.

وفي الحديث: (ومجامرهم الألوة) قال الأصمعي: هو العود الذي يتبخر به، وأراها كلمة فارسية عربت. قال الأزهري: قال الأصمعي: وقال بعضهم: لوة ولية.

وقال أبو عبيد: فيها لغتان: ألوة وألوة بفتح الهمزة وضمها وتجمع الألوة والأوية قال الشاعر: بأعواد رند أو ألاوية شقرًا.

[(أل ى)]

(إلى) تجئ لانتهاء الغاية.

<<  <  ج: ص:  >  >>