للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقوله: {وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُمْ} أي: حيا، وخصبا بعد مجاعة، وأراد بالناس الكافرين ههنا.

وقوله: {وَلَئِنْ أَذَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ} أي: رزقا.

وقوله تعالى: {وَأَقْرَبَ رُحْمًا} أي: عطفا، والرحم العطف والرحمة: والجمع: الأرحام.

ومنه قوله تعالى: {وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ} من نصب أراد: واتقوا الأرحام أن تقطعوها.

ومن خفض أراد: تساءلون به وبالأرحام، وهو قولك: نشدتك بالله وبالرحم.

وقول ذي القرنين: {هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي} أراد: التمكين الذي قال: {مَا

<<  <  ج: ص:  >  >>