للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال الحجاج للحسن: (ما أمدك؟ . فقال: سنتان من خلافة عمر رضي الله عنه) أراد أنه ولد لسنتين بقيتا من خلافة عمر. وللإنسان أمدان، مولده وموته.

[(أم ر)]

قوله تعالى: {أمرنا مترفيها ففسقوا فيها} أي أمرناهم بالطاعة فعصوا.

ومن قرأ: (آمرنا مترفيها) أراد كثرنا.

ومنه قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (خير المال مهرة مأمورة) المأمورة: الكثيرة النسل والنتاج. يقال: آمرهم الله فأمروا: أي فكثروا. وفيه لغتان: أمرها الله، فهي مأمورة، وآمرها فهي مؤمرة.

ومن قرأ: (أمرنا (، أراد: سلطنا، من الإمارة. يقال: أمر عليهم يأمر، إذا صار أميرًا، وأمره عليهم يؤمره تأميرا إذا سلطه.

وفي الحديث: (أميري من الملائكة جبريل) يعني: وليي وصاحب أمري.

<<  <  ج: ص:  >  >>