للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقوله عز وجل: {أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا} هذا وعيد، أي: أمهلهم إمهالا رويدا، قال: هو تصغير (رود) وقد أرود به، أي: رفق به، وتوضع رويدا في موضع الأمر فيقال: رويدا زيدا، أي: أرود زيدا، والذي في القآن صفة يقال: سار رويدا، أي سيرا رويدا، وأصل الحرف من رادت الريح ترود روادانا، إذا تحركت حركة خفيفة.

وفي المولد: (أعيذك بالواحد من شر كل حاسد وكل خلق رائد) قال أبو بكر: معناه متقدم بمكروه، قال: وأصل الرائد الذي يتقدم القوم يلتمس لهم الكلأ ومساقط الغيث.

وفي الحديث: (الحمى رائد الموت) أي: رسول الموت ويقال: رادت المرأة ترود، إذا أكثرت الخروج والولوج.

<<  <  ج: ص:  >  >>