للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وفي الحديث في ذكر الروم، قال: (فتخرج إليهم روقة المؤمنين).

أي: خيارهم وسراتهم، يقال: رائق وروقة، مثل: فاره وفرهة، ورأيت رائقة بني فلان، أي: وجوههم، وراقني الشيء أعجبني ويقال: غلام روقة، وغلمان روقة.

[(روم)]

وفي حديث بعض التابعين: (أنه أوصى رجلا في طهارته، فقال: تعهد المغفلة، والمنشلة، والروم) قال الأزهري: الروم: شحمة الأذن، والمغفلة يعني: العنفقة التي يغفل عنها المتوضئ والمنشلة: موضع الخاتم، نشل وانتشل، إذا نزع.

[(روى)]

قوله تعالى: {أَحْسَنُ أَثَاثًا وَرِئْيًا} أي: منظرا وهيئة، ويكون من الإرتواء من النعمة، ومن قرأ: (وريا) فهو حسن هيئتهم.

وفي حديث عمر- رضي الله عنه-: (كان يأخذ مع كل فريضة عقالا ورواء) قال بعضهم: هو حبل يقرن به البعيران وقال الأزهري: الرواء: الحبل الذي يروي به على البعير، وأما الحبل الذي يقرن به البعيران فهو القرن والقران.

وفي الحديث: (أنه - صلى الله عليه وسلم - سمى السحاب روايا البلاد) قال شمر: الروايا: الحوامل للماء واحدتها: راوية، وأنشد للجعدي:

<<  <  ج: ص:  >  >>