للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقوله: {أمنة نعاسًا} جعل النعاس علامة للأمنة؛ إذ كان الخائف لا ينام إلا غرارًا. والأمنة والأمان واحد.

وقوله تعالى: {وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون} أي مقرون بأن الله خالقهم، ويشركون بعبادته الأصنام وغيرها.

وقوله: {وما كان الله ليضيع إيمانكم} أي: صلاتكم نحو بيت المقدس. وأراد: تصديقكم بأمر القبلة.

وقوله: {إنا عرضنا الأمانة على السموات} قال الحسن الطاعة. وقيل: العبادة.

وفي الحديث: (الأمانة غنى) أي سبب للغنى، المعنى: أن الرجل إذا عرف بها، كثر معاملوه، فصار ذلك سببًا لغناه.

وفي حديث عقبة بن عامر: (أسلم الناس وآمن عمرو بن العاص (، كأن هذه إشارة إلى جماعة آمنوا معه خوفًا من السيف ونافقوا، وأن عمرًا كان مخلصًا في إيمانه. وهذا من العام الذي يراد به الخاص.

[(أم هـ)]

قرأ بعضهم: {وادكر بعد أمة} أي بعد نسيان. يقال: أمهت أمه أمهًا.

وأخبرني أبو منصور الأزهري، عن المنذري، عن أبي الهيثم، قال: (بعد أمه) بجزم الميم وأمه خطأ/

<<  <  ج: ص:  >  >>