للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يقول اسفعا بيده أي خذا بيد الخصم وأقيماه، وقيل: معناه لنسودن وجهه، فكفت الناصية لأنها في مقدم الوجه والعرب تجعل النون الساكنة ألفًا كقول الشاعر:

وقمير بدا ابن خمس وعشرين .... فقالت له الفتاتان قوما

أراد قومن.

في الحديث: (أنا وسفعاء الخدين كهاتين يوم القيامة) أراد أنها بذلت تناصف وجهها حتى اسودت إقامةً على ولدها بعد وفاة زوجها، لا تضيعهم، والأسفع: الثور الوحشي الذي في خده سواد.

وفي الحديث: (ليصيبن أقوام سفع من النار) ويقال: سفعت الشئ إذا أعلمته، ومنه قول الشاعر:

وكنت إذا نفس الجبان نزت به .... سفعت على العرنين منه بميسم

معناه أعلمته.

وفي الحديث: (أنه دخل على أم سلمة وعندها جارية بها سفعة، فقال إن بها نظرة) أي عينًا أصابتها، وصبي منظور أصابته العين، وقيل: معناه بها

<<  <  ج: ص:  >  >>