للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الخير، وسيد المرأة زوجها قال الله: {وألفيا سيدها لدا الباب} يقال: ساد قومه سيادة وسوددًا، ويقال: السيد الحليم.

وفي الحديث: (فجاء رجل فقال: أنت سيد قريش؟ فقال: النبي - صلى الله عليه وسلم - السيد الله) قال الأزهري: كره أن يمدح في وجهه، وأحب التواضع، وليس هذا بمخالف لقوله لسعد حين قال: (قوموا لسيدكم) أراد أفضلكم رجلًا، وأما صفة الله فمعناه: أنه مالك الخلق أجمعين.

وقوله عليه الصلاة والسلام: (أنا سيد ولد آدم ولا فخر) أراد أنه أول شافع وأول من يفتح له باب الجنة، وقال أبو بكر: العرب تقول: هو سيدنا أي رئيسنا والذي نعظمه وأنشد:

سواء سيدنا وسيد غيرنا .... صدق الحديث فليس فيه تمارى

في الحديث (ما من داء إلا وفي الحبة السوداء له شفاء إلا السام) قال

<<  <  ج: ص:  >  >>