للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

في الحديث (أنه ائترز ببردة سوداء فجعل سوادها يشب بياضه وجعل بياضه يشب سوادها) قال شمر: أي يزهاه ويحسنه ورجل مشبوب إذا كان أسود الشعر أبيض الوجه.

ومنه الحديث (أنه كتب لوائل بن حجر إلى الأقيال العباهلة والأرواع المشابيب) أراد الرؤوس السادة الجهر المناظر الزهر الألوان.

ومنه حديث أم سلمة (جعلت على وجهي صبرا حين توفى أبو سلمة فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: إنه يشب الوجه فلا تفعليه) أي يوقده ويلونه.

وفي حديث ابن عمر قال: (كنت وابن الزبير في شبة معنا لفًا) الشببة: جمع الشاب، مثل كاتب وكتبة، وسافر وسفرة، ويجمع أيضًا على الشباب ولا يجمع فاعل على فعال غيره.

[(شبح)]

في الحديث (كان مشبوح الذراعين) أي عريضهما، وقال الليث: أي طويلهما قال: والشبح/ مدك شيئًا بين أوتاد، والمضروب يشبح إذا مد للجلد. [١٠٤/ أ]

وفي بعض الحديث (أنه كان شبح الذراعين) يقال: شبحت العود إذا نحته حتى تعرضه.

<<  <  ج: ص:  >  >>