للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال الأصمعي وكالمضغة أو القطعة تقطعها من اللحم، وقال غيره: الشنشنة مثل الطبيعة والسجية أراد أنه يعرف فيه مشابهة من آبيه رأيًا وعقلًا، وقال ابن الكلبي: هذا رجز لابن أحزم الطائي وكان عاقًا لأبيه ثم جاءه بنون فعقوه واجتمعوا عليه فضربوه وأدموه فقال:

أن بني رملوني بالدم .... شنشنة أعرفها من أحزم

وفي حديث علي- رضي الله عنه- (اتخذتموه وراءكم ظهريًا حتى شنت عليكم الغارات)

أي صيت يقال: شنت الماء على رأسه أي صبيته، وقال المبرد: كلام العرب لما لقي فلان فلانًا شنه بالسيف أي صبه عليه صبًا.

ومنه الحديث (ألا فليشنوا الماء وليمسوا/ الطيب)

وقال الأزهري: شنا [١٣٣/ب] الغارة أي فرقناها عليهم.

ومنه حديث ابن عمر (كان يسن الماء على وجهه ولا يشنه)

وقد مر تفسيره.

[باب الشين مع الواو]

[(شوب)]

قوله عز وجل: {ثم إن لهم عليها لشوبًا من حميم} أي لخلطا ومزاجًا.

وفي الحديث (لا شوب ولا روب) أي لا غش ولا تخليط في شراء ولا بيع.

<<  <  ج: ص:  >  >>