للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ودليلنا: ما رواه مسلم (١)، عن عائشة في صفة صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكان يفترش رجله اليسرى، وينصب اليمنى.

وما رواه النسائي (٢)، عن ميمونة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - قالت: كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إذا سجدَ خَوَّى (٣) بيده حتّى يُرَى وَضَحُ إِبْطَيْهِ (٤) مِنْ وَرَائِهِ، وإِذَا قَعَدَ اطْمَأَنَّ عَلَى فَخِذه اليُسْرَى.

وعن عبد الله بن عمر أنّه قال: إِنَّ مِنْ سنّة الصّلاة: أَنْ يَنْصُبَ القَدَمَ الْيُمنَى واستقباله بأصابعها القبلة، والجلوس على اليسرى. رواه النسائي (٥).

وعن عبد الله بن مسعودٍ: أَنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يتشهّد في الصّلاة، إذا جلس على وَرْكِهِ اليسرى. رواه الطبراني (٦).

وعنه قال: علّمني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - التشهّد في وسط الصلاة، وفي آخرها، فكان يقول إذا جلس في وسط الصلاة وفي آخرها على وركه اليسرى:


(١) رواه مسلم (١١٣٨).
(٢) رواه الدارمي (١٣٣٠ و ١٣٣٢) والإمام أحمد (٦/ ٣٣٣) ومسلم (٤٩٧) والنسائي في المجتبى (١١٤٧) عن أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث - رضي الله عنهما -.
(٣) تحرف في المخطوط إلى: (حو). وخوّى: بالفتح المعجمة وتشديد الواو، ففرج وجنح وخوّى بمعنى واحد، ومعناه كله: باعد مرفقيه وعضديه عن جنبيه.
(٤) بفتح الضاد، أي: بياضهما.
(٥) رواه النسائي في الكبرى (٧٤٤) والمجتبى (١١٥٨).
ورواه مالك (٢٩٧) والبخاري (٧٩٣) وأبو داود (٩٥٨ و ٩٥٩) والنسائي في الكبرى (٧٤٣) والمجتبى (١١٥٧).
(٦) رواه الطبراني في الكبير (٩٩٣٢). وانظر مجمع الزوائد (٢/ رقم ٢٨٥١).

<<  <   >  >>