للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

ونحو:

١٨٤٨ - فرأيتنا ما بيننا من حاجز ... إلّا المجنّ وحدّ أبيض مفصل (١)

ونحو: «جاء زيد قد يعلم أني محسن إليه» ونحو: فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ (٢)، وكذا وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنالُوا خَيْراً (٣)، ومنه قول زهير:

١٨٤٩ - كأنّ فتات العهن في كلّ منزل ... نزلن به حبّ الفنا لم يحطّم (٤)

ونحو: «جاء زيد لمّا يضحك»، ونحو: «جاء زيد إن يضحك»، ونحو قول الراجز:

١٨٥٠ - إذا جرى في كفّه الرشاء ... جري القليب ليس فيه ماء (٥)

ونحو قوله تعالى: أَوْ جاؤُكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ (٦) ونحو: «جاء زيد ما استحسنته».

وأما انفراد الواو: فنحو: ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعاساً يَغْشى طائِفَةً مِنْكُمْ وَطائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ (٧)، وكذا: لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ (٨)، ونحو: كَما أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقاً مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكارِهُونَ (٩)، ونحو: «جاء زيد وكأنّ الوقت ليل» ونحو قول الشاعر: -


(١) البيت من الكامل، وقائله عنترة بن شداد العبسي، وهو في ديوانه وشرح المصنف (٢/ ٣٦٠)، والتذييل (٣/ ٨٢٦)، ومنهج السالك (٢١٢).
والمجنّ: الترس، والحدّ: المراد به السيف، ويروى: ونصل أبيض، كما في ديوانه، ومفصل: قاطع.
(٢) سورة آل عمران: ١٧٤.
(٣) سورة الأحزاب: ٢٥.
(٤) البيت من الطويل من قصيدة زهير بن أبي سلمى التي يمدح بها الحارث بن عوف وهرم بن سنان، وهي من المعلقات السبع، وينظر في: ديوانه (ص ٧٧)، وشرح المعلقات للزوزني (ص ٥٣)، وشرح المصنف (٢/ ٣٦١، ٣٦٨)، وشرح الألفية لابن الناظم (ص ٣٤٠)، والأشموني (٢/ ١٩١).
والفتات: ما تفتت من الشيء ويروى: حتات، والعهن: الصوف، والفنا: عنب الذئب، وهو شجر صغير، ثمره حبّ أحمر فيه نقطة سوداء.
(٥) البيتان من الرجز المشطور، لأعرابي لم يعرف اسمه. وينظر في: دلائل الإعجاز (ص ٢٢٢)، وشرح المصنف (٢/ ٣٦٧)، والتذييل (٣/ ٧٣٥)، والارتشاف (٢/ ٣٦٧)، والمساعد (٢/ ٤٦) والرشاء: الحبل، والقليب: البئر قبل بنائها بالحجارة.
(٦) سورة النساء: ٩٠.
(٧) سورة آل عمران: ٥٤.
(٨) سورة يوسف: ١٤.
(٩) سورة الأنفال: ٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>