(٢) ينظر: الكتاب (١/ ١١١) والشاهد في هذا القول: نصب «العسل» بصيغة المبالغة «شراب». (٣) هذا البيت من الطويل، وقائله: القلاح بن حزن بن خباب التميمي، في ردّه على سوار بن حنان المنقري. اللغة: أخا الحرب: الملازم للحرب المستعدّ لها، جلالها: جمع جل - بضم الجيم - ما يلبسه الفارس من السلاح، ولاج: دخال، أي: كثير الدخول، الخوالف: جمع خالفة، وهي عمود في مؤخرة البيت، أعقلا: الذي يضرب في مشيه من خوف أو وجع. والمعنى: إذا حضر البأس والخوف، لم ألج البيت مستترا، بل أجاهر بالحرب، وأمضي ثابت القدم، غير مضطرب، ولا أتزعزع. والشاهد فيه قوله: «لباسا إليها جلالها»؛ حيث أعمل «لباسا» - وهي صيغة مبالغة - عمل الفعل. ينظر الشاهد في: العين للخليل (ص ١٨٢)، والكتاب (١/ ١١١)، والمقتضب (٢/ ١١٢)، والأشموني (٢/ ٢٩٦)، والدرر (٢/ ١٢٩). (٤) هذه الأبيات من مشطور الرجز، وقائلها: رؤبة بن العجاج، كما نسبه المصنف (ابن مالك) وهو -