للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

عامر «يجد» (١) - بضم الجيم - وروي عن طيّئ إبدال الكسرة فتحة والألف ياء في «يقلى» ونحوه (٢).

وأما الفتح لأجل حرف الحلق فمسموع في كل لغة في أفعال محفوظة (٣) كـ «وقع يقع»، و «وضع يضع» و «ودع يدع» وك «نأى ينأى» و «نهى» «ينهى» و «سعى يسعى» و «رعى يرعى» و «لحى يلحى» (٤) و «محا يمحا» (٥).

والكسر والضم مع كون العين أو اللام حرف حلق كثير نحو: «وأل يئل» (٦) و «صاء يصيء» (٧) و «جاء يجيء» و «زها يزهو» (٨) و «ساء يسوء».

والتزم الكسر في مضارع «فعل» المضاف إذا كان لازما كـ «حنّ يحنّ» و «عنّ يعنّ» و «جلّ يجلّ» و «عزّ يعزّ».

واستثنيت الذي تضمّ عينه سماعا من هذا النوع تنبيها على نحو: «تهبّ الرّيح»، و «تذرّ الشّمس» (٩).

فإن كان «فعل» المضاعف متعدّيا التزم الضمّ في عين مضارعه كـ «صبّ يصبّ» و «ردّ يردّ» و «ضمّ يضمّ» و «لمّ يلمّ».

واستثنيت الذي تكسر عينه سماعا من هذا النوع تنبيها على نحو: «ينمّ الحديث» و «يعلّه (١٠) بالشّراب»، وعلى قراءة العطارديّ (١١) (فاتبعوني يحبّكم -


(١) ذهب ابن الحاجب والرضي إلى أن هذه لغة ضعيفة، ووجه ضعفها أنها خارجة عن القياس والاستعمال، إذ القياس ألا تحذف فاء المثال إذا كانت واوا إلا من المضارع المكسور العين، والاستعمال الغالب في هذه الكلمة الكسر. انظر شرح الشافية (١/ ١٣٢ - ١٣٤).
(٢) انظر شرح الشافية (١/ ١٢٥).
(٣) انظر شرح الشافية (١/ ١١٧).
(٤) لحا الشجرة يلحاها: أخذ لحاءها أي قشرها. اللسان (لحا).
(٥) محا الشيء يمحاه أذهب أثره. انظر اللسان (محا).
(٦) وال إليه يئل أي: لجأ. اللسان (وأل).
(٧) صاءت العقرب تصيء، إذا صاحت - انظر اللسان (صيأ).
(٨) زها يزهو زهوا أي تكبّر. اللسان (زها).
(٩) ذرّت الشّمس تذرّ ذرورا - بالضم - طلعت وظهرت - اللسان (ذرر).
(١٠) «وعله يعلّه ويعلّه إذا سقاه السّقية الثّانية. اللسان (علل).
(١١) العطاردي: عمران بن تيم العطاردي أبو رجاء، تابعي كبير، عرض القرآن على ابن عباس وتلقنه -

<<  <  ج: ص:  >  >>