للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

على التخفيف لجواز القراءة بهما، وفي قراءة حمزة الوقف بالياء، والألف في ملإيه (١) وملإيهم (٢) صورة التحقيق، والياء صورة تخفيف الهمزة؛ إذ تسهل بين الهمزة والحرف الذي حركتها من جنسه، وهي الياء. ثم قال مختتما هذا الباب، بقوله: وهذا مما ينقاد إليه، ولا قياس عليه، فالانقياد إليه في رسم المصحف، اتباعا للسّلف رضي الله عنهم، وهذا شرف كبير لمتابعة هذا النفر الكريم؛ ولا يصح فيه القياس؛ لأنه لا يتعدى موضعه، فإذا كتب ما سبق وأشبهها في غير المصحف لم تكتب بالياء، بل تكتب بأيد هكذا؛ كما تكتب بأصل، وتكتب من نبأ هكذا؛ ككتابة من أجأ، وكذا من ملأه وملأهم (٣)؛ مثل: من خطأه وخطأهم بالألف، كما إذا لم تضف لضمير، وقيل: تكتب ياء، على حسب مناسب حركتها؛ أضيفت، نحو: من خطئه أم لم تضف نحو: من الكلى.

* * *


(١) سورة الأعراف: ١٠٣.
(٢) سورة يونس: ٨٣.
(٣) انظر المساعد (٤/ ٣٧٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>