للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٠ - عن زِرّ بن حُبَيش، قال: سألت أُبَيًّا قلت: أبا المنذر، إن أخاك ابن مسعود يقول: من يقم الحول يصب ليلة القدر؟ فقال: يرحمه الله، لقد علم أنها في شهر رمضان، وأنها ليلة سبع وعشرين، قال: وحلف، قلت: وكيف تعلمون ذلك؟ قال: بالعلامة، أو بالآية، التي أخبرنا بها؛ أن الشمس تطلع ذلك اليوم لا شعاع لها (١).

⦗١٠٢⦘

- وفي رواية: «عن أُبي بن كعب، قال: تذاكر أصحاب رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ليلة القدر، فقال أبي: أنا، والذي لا إله غيره، أعلم أي ليلة هي، هي الليلة التي أخبرنا بها رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ليلة سبع وعشرين تمضي من رمضان، وآية ذلك، أن الشمس تصبح الغد من تلك الليلة ترقرق، ليس لها شعاع».

فزعم سلمة بن كهيل؛ أن زرا أخبره، أنه رصدها ثلاث سنين، من أول يوم يدخل رمضان، إلى آخره، فرآها تطلع صبيحة سبع وعشرين، ترقرق ليس لها شعاع (٢).


(١) اللفظ لأحمد (٢١٥١٢).
(٢) اللفظ لأحمد (٢١٥٠٩).