للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

- وفي رواية: «عن أبي هريرة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على أُبي بن كعب، وهو يصلي، فناداه، فالتفت أبي، ثم انصرف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: السلام عليك يا رسول الله، قال: وعليك السلام، ما منعك، أي أبي، إذ دعوتك أن لا تجيبني؟ فقال: يا رسول الله، كنت في الصلاة، قال: أوليس تجد في كتاب الله أن: {يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم}؟ قال: بلى بأبي أنت وأمي، قال أبي: لا أعود إن شاء الله» (١).

- وفي رواية: «عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال، وقرأ عليه أبي أم القرآن، فقال: والذي نفسي بيده، ما أنزل في التوراة، ولا في الإنجيل، ولا في الزبور، ولا في الفرقان مثلها، إنها السبع المثاني والقرآن العظيم، الذي أعطيت» (٢).

- وفي رواية: «عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما أنزلت في التوراة، ولا في الإنجيل والزبور والقرآن، مثلها، يعني أم القرآن، وإنها لسبع من المثاني والقرآن العظيم الذي أعطيت» (٣).

- جعله كله من حديث أبي هريرة (٤).

- قال الترمذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.

- وقال أيضا: حديث عبد العزيز بن محمد أطول وأتم، وهذا أصحُّ من حديث عبد الحميد بن جعفر, وهكذا روى غير واحد عن العلاء بن عبد الرَّحمَن.

- وأخرجه أبو يعلى (٦٥٣١) قال: حدثنا وهب بن بقية، قال: أخبرنا خالد، عن عبد الرَّحمَن، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: أم القرآن، من السبع المثاني، التي أعطيتها. كأنه يعني النبي صلى الله عليه وسلم.


(١) اللفظ لابن خزيمة.
(٢) اللفظ لأحمد (٨٨٠٣).
(٣) اللفظ للدارمي.
(٤) المسند الجامع (١٤٤٦٩)، وتحفة الأشراف (١٤٠١٨ و ١٤٠٧٠)، وأطراف المسند (٩٩٤٤).
والحديث؛ أخرجه البيهقي ٢/ ٢٧٥، والبغوي (١١٨٦).