للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

- وفي رواية: «عن زُرارة بن أوفى، يحدث عن رجل من قومه، يقال له: أَبو مالك، أو ابن مالك، سمع النبي صَلى الله عَليه وسَلم يقول: من ضم يتيما بين مسلمين، في طعامه وشرابه، حتى يستغني عنه، وجبت له الجنة البتة، ومن أدرك والديه، أو أحدهما، ثم لم يبرهما، ثم دخل النار، فأبعده الله، وأيما مسلم أعتق رقبة مسلمة، كانت فكاكه من النار».

- وأخرجه أحمد (١٩٢٣٤) و ٥/ ٢٩ (٢٠٥٩٧) قال: حدثنا هُشيم، قال: علي بن زيد أخبرنا، عن زُرارة بن أوفى، عن مالك بن الحارث، رجل منهم، أنه سمع النبي صَلى الله عَليه وسَلم يقول:

«من ضم يتيما بين أَبوين مسلمين، إلى طعامه وشرابه، حتى يستغني عنه، وجبت له الجنة البتة، ومن أعتق امرءا مسلما، كان فكاكه من النار، يجزى بكل عضو منه عضوا منه».

- وأخرجه أحمد (١٩٢٣٥) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا سفيان، عن علي بن زيد بن جدعان، عن زُرارة بن أوفى، عن عَمرو بن مالك، أو مالك بن عَمرو (كذا قال سفيان)، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:

«من ضم يتيما، بين أَبويه، فله الجنة البتة».

- وأخرجه أحمد (١٩٢٣٩) قال: حدثنا بَهز، وعفان، قالا: حدثنا حماد بن سلمة (قال عفان في حديثه:) أخبرنا علي بن زيد، عن زُرارة بن أوفى، عن مالك بن عَمرو القشيري، قال: سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:

⦗٢٠٨⦘

«من أعتق رقبة مسلمة، فهي فداؤه من النار، (قال عفان: مكان كل عظم من عظام محرره بعظم من عظامه)، ومن أدرك أحد والديه، ثم لم يغفر له، فأبعده الله، ومن ضم يتيما من بين أَبوين مسلمين. (قال عفان: إلى طعامه وشرابه)، حتى يغنيه الله، وجبت له الجنة» (١).


(١) المسند الجامع (٩٦ و ١١٣٢٧)، وأطراف المسند (٨١ و ٧٠٢٤)، ومَجمَع الزوائد ٨/ ١٣٩ و ١٦١.
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (١٤١٨)، والبخاري في «التاريخ الكبير» ٢/ ٤٠، والطبراني (٥٤٤)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (٧٨٨٥)، من طريق شعبة، عن قتادة، به.
وأخرجه الطيالسي (١٤١٩)، والطبراني ١٩/ (٦٦٦: ٦٧٠) من طريق علي بن زيد، عن زُرارة.