للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٩ - عن زُهْرة، قال: كنا جلوسا مع زيد بن ثابت، فسئل عن صلاة الوسطى؟ فقال: هي صلاة الظهر، فمر علينا أُسامة بن زيد، فسألناه؟ فقال: هي الظهر؛

«كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يصليها بالهجير» (١).

أخرجه ابن أبي شيبة (٨٦٩١). والنَّسَائي في «الكبرى» (٣٥٩) قال: أخبرنا عَمرو بن علي.

كلاهما (أَبو بكر بن أبي شيبة، وعَمرو) عن أبي داود الطيالسي، عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذِئب، عن الزِّبْرِقان، عن زُهْرة، فذكره.

• أخرجه أحمد (٢٢١٣٥) قال: حدثنا يزيد. و «ابن ماجة» (٧٩٥) قال: حدثنا عثمان بن إسماعيل الهذلي الدمشقي، قال: حدثنا الوليد بن مسلم. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (٣٥٤) قال: أخبرنا عُبيد الله بن سعيد، قال: حدثنا يحيى.

ثلاثتهم (يزيد بن هارون، والوليد، ويحيى بن سعيد) عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذِئب، عن الزِّبْرِقان؛ أن رهطا من قريش مر بهم زيد بن ثابت، وهم مجتمعون، فأرسلوا إليه غلامين لهم يسألانه عن الصلاة الوسطى؟ فقال: هي العصر، فقام إليه رجلان منهم، فسألاه، فقال: هي الظهر، ثم انصرفا إلى أُسامة بن زيد، فسألاه، فقال: هي الظهر؛

⦗٢٢٣⦘

«إن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم كان يصلي الظهر بالهجير، ولا يكون وراءه إلا الصف والصفان، والناس في قائلتهم وفي تجارتهم، فأنزل الله، تعالى: {حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين}، قال: فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: لينتهين رجال، أو لأحرقن بيوتهم» (٢).


(١) اللفظ للنسائي.
(٢) اللفظ لأحمد.