للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

- وفي رواية: «عن أُسامة، قال: كنت عند النبي صَلى الله عَليه وسَلم إذ جاءه رسول إحدى بناته، وعنده سعد، وأُبي بن كعب، ومعاذ؛ أن ابنها يجود بنفسه، فبعث إليها: لله ما أخذ، ولله ما أعطى، كل بأجل، فلتصبر ولتحتسب» (١).

- وفي رواية: «عن أُسامة بن زيد، قال: كان ابن لبعض بنات رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقضي، فأرسلت إليه أن يأتيها، فأرسل إليها؛ أن لله ما أخذ، وله ما أعطى، وكل شيء عنده إلى أجل مسمى، فلتصبر ولتحتسب، فأرسلت إليه، فأقسمت عليه، فقام رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وقمت معه، ومعه معاذ بن جبل، وأُبي بن كعب، وعبادة بن الصامت، فلما دخلنا ناولوا الصبي رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وروحه تقلقل في صدره، قال: حسبته قال: كأنها شنة، قال: فبكى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقال له عبادة بن الصامت: ما هذا يا رسول الله؟ قال: الرحمة التي جعلها الله في بني آدم، وإنما يرحم الله من عباده الرحماء» (٢).

أخرجه عبد الرزاق (٦٦٧٠) عن مَعمَر، والثوري. و «ابن أبي شيبة» (١٢٢٥٠) و ٨/ ٣٤١ (٢٥٨٧٥) قال: حدثنا أَبو معاوية. و «أحمد» ٥/ ٢٠٤ (٢٢١١٩) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. وفي ٥/ ٢٠٤ (٢٢١٢٢) و ٥/ ٢٠٦ (٢٢١٤٢) قال: حدثنا أَبو معاوية. وفي ٥/ ٢٠٥ (٢٢١٣٢) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا سفيان. و «البخاري» ٢/ ٧٩ (١٢٨٤) قال: حدثنا عبدان، ومحمد (٣)، قالا: أخبرنا عبد الله. وفي ٧/ ١١٧ (٥٦٥٥) قال: حدثنا حجاج بن مِنهال، قال: حدثنا شعبة.


(١) اللفظ للبخاري (٦٦٠٢).
(٢) اللفظ لابن ماجة (١٥٨٨)، وفيه أن القائل هو عبادة بن الصامت، والصواب أنه سعد بن عبادة، كما جاء في طرق الحديث، وقد رواه موسى بن إسماعيل، عن عبد الواحد بن زياد، عند البخاري، وفيه القائل سعد بن عبادة، على الصواب.
(٣) قال المِزِّي: محمد، هو ابن مقاتل.