للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وهاجر ثانية إلى المشرق لخدمة القضايا الإسلامية مع من يعرفهم كالشيخ الحاج أمين الحسيني، والشيخ محمد الخضر حسين، ومحمد بن عبد الكريم الخطابي، واستقر بدمشق، وتوفي بها مساء يوم ٥ ربيع الثاني /١٣٧٤ غرة ديسمبر ١٩٥٤ في مستشفى المجتهد.

وفي دمشق أسس «بيت تونس» للدفاع عن القضية التونسية، كما أسس هناك دار الفكر الإسلامي للترجمة والنشر.

ألقى عدة محاضرات في معهد البحوث الإسلامية على منبر الخلدونية حول تاريخ الحركة الوطنية وبعض قضايا العالم الإسلامي.

وكان فقيرا يسير راجلا من المرسى إلى تونس، وباع ما سلمته له والدته من أملاك.

ولما سعى الرئيس بورقيبة في نقل رفات المناضلين المتوفين بالخارج كان من بين من نقل جثمانه إلى تونس.

[مؤلفاته]

١ - ظاهرة مريبة في سياسة الاستعمار الفرنسي ألّفه بعد انعقاد المؤتمر الأفخاريستي في تونس في ماي سنة ١٩٣٠ نشرته المكتبة السلفية في القاهرة، والكتاب خال من اسم المؤلف لكنه من الثابت أنه من تأليفه، وأعيد طبعه بتونس في السنوات الأخيرة.

٢ - ذكرى الحماية، رسالة مطبوعة.

٣ - رسالة في التعليم بتونس، قدمها إلى مؤتمر اليونسكو المنعقد في بيروت سنة ١٩٤٨.

٤ - مأساة عرش، كتبه بعد خلع الاستعمار لمحمد المنصف باي ونفيه، ط. في القاهرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>