للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثم انتقل إلى جامع الزيتونة، فأخذ القراءات عن حمودة إدريس، والعربية عن حمودة بن حسين باكير، والبلاغة عن قاضي بارد ومنصور المنزلي، وأخذ عن شيخي الإسلام حسين البارودي ومحمد بيرم الأول، وعن أبي الفضل قاسم القلشاني، ومحمد الشحمي، ومحمد الغرياني وله فيه مدائح.

وبعد تخرجه درّس مدة بجامع الزيتونة إلى أن توفي والده وأجمع أهل بلده لأن يقوم مقامه في القضاء والإمامة والتدريس ببلد سليمان، فتقدم لذلك مكرها كما يظهر من نفثات شكواه التي أودعها ديوانه.

وقال ابن أبي الضياف عن علمه وأخلاقه وسجاياه: «وكان عالما فقيها أديبا ذا فهم سديد وفكر ثاقب، خيّرا عفيفا تقيا عالي الهمة، ولشعره ديوان معروف».

توفي في ذي الحجة /١٢٢٦ ديسمبر ١٨١١ جانفي ١٨١٢.

[مؤلفاته]

١ - تعليقات كثيرة على كتب في فنون شتى.

٢ - تعليقات على ألفية ابن سينا في الطب.

٣ - التطبيق في التوثيق.

٤ - الدر المكنون في رواية قالون.

٥ - ديوان شعر صغير في ٩ ورقات بالمكتبة الوطنية وأصله من المكتبة الأحمدية الزيتونية ومعظمه في الغزل.

٦ - مختارات أدبية.

٧ - مختصر في رسوم القراءات.

<<  <  ج: ص:  >  >>