للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بل ينتقدهم، ويبيّن ما في أقوالهم من زيف ومخالفة للمعقول فقاومه المتزمتون الجامدون الذين يرون الحق فيما قاله الأسلاف، ولا يستطيبون إعمال العقل والخضوع لمقاييسه واتهموه في عقيدته لأن في نظرهم تقرير ما يمليه العقل زندقة وانحراف.

وعدا دروسه بجامع الزيتونة درس بالخلدونية فلسفة الأخلاق، وكان عضوا في الجمعية الزيتونية رفقة الشيخ محمد الخضر حسين قصد العمل على إصلاح التعليم الزيتوني، وكان يقول الشعر ويجيده.

توفي بتونس في رجب وحمل جثمانه إلى القيروان، وكانت جنازته مشهودة قبل حمل جثمانه إلى القيروان وكذلك بالقيروان ودفن بالجناح الأخضر.

له ألفيّة في الجغرافيا.

[المراجع]

- أليس الصبح بقريب لمحمد الطاهر بن عاشور، التعليم الإسلامي وحركة الإصلاح بجامع الزيتونة للطاهر الحداد (تونس ١٤٠١/ ١٩٨١) ٦٣ - ٦٤ تقديم وتحقيق محمد أنور بوسنينة، في آخر الكتاب تراجم الأعلام لمحقّق الكتاب ص ٩٨ - ٩٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>