للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

غنيم بحضور فخامة الرئيس الحبيب بورقيبة الذي عبّر عن استحسانه واعتزازه بنشاط المدرسة لمقاومة التخلّف في الميدان المسرحي.

ومن المصادفات العجبية الغريبة أن هذا الرجل المتفاني في خدمة المسرح لمدة تقرب من نصف قرن وقع نعيه على ركح مسرح مدينة تونس يوم السبت في ٥ فيفري ١٩٨٣ قبل عرض مسرحية جيل اليوم التي قدّمت في مهرجان علي بن عياد الأول، وقام بنعيه السيد محسن بن عبد الله مدير مسرح مدينة تونس. وله جوانب هامة في حياته الأدبية والمسرحية كالترجمة والاقتباس والتأليف والدراسة والإدارة والإخراج المسرحي.

في عهد الاستعمار كان رئيسا لقسم التعليم العربي مصلحة التعليم الابتدائي بإدارة العلوم والمعارف بداية من سنة ١٩٤٦، وقبل ذلك كان بالصندوق العقاري بإدارة أملاك الدولة لمدة ١٢ سنة، وفي عام ١٩٤٩ أحيل على المكتبة العمومية حيث عمل بها سنتين، ثم عيّن كاتبا عاما لمعهد الدراسات العليا بتونس. وفي أكتوبر ١٩٦٢ عيّن رئيس مصلحة التمثيل، ثم مستشارا لوزير الشئون الثقافية حتى سنة ١٩٧١ حيث أحيل على التقاعد.

[مؤلفاته]

١) يوغرطة (مسرحية) (تونس ١٩٧٣) قام بإخراجها وتقدم بها لمهرجان قرطاج قبل وفاته بمدة قليلة.

٢) العاصفة، لسومرست مسوم (مترجمة عن الإنكليزية).

وله نحو ١٨ مسرحية مترجمة، وقد أثبت فيها طول باعه وقدرته على الترجمة وعلى التعمّق في تجسيم أفكار مؤلفيها الأصليين (الأستاذ البشير بن سلامة في أربعينية الفقيد).

<<  <  ج: ص:  >  >>