للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٩٩ - جمال الدين (كان حيا ١٣٢٣ هـ‍) (١٩١٥ م)]

أحمد جمال الدين، فقيه.

ولد ببني خيار، وتلقى العلم بجامع الزيتونة، وتولى التدريس به، وكان من المقربين لدى القصر الملكي والسلط الاستعمارية، وله مواقف مشبوهة تنم عن ضعف في العقيدة الوطنية، وانصياع لمآرب السلط الاستعمارية، كموقفه من حل اضراب الركوب في الترمفاي على اثر حادثة مقبرة الزلاج سنة ١٩١١ إذ كان أول المستجيبين لحل الاضراب.

وكان قادري الطريقة، متشبعا بالخرافات، عاملا على ترويجها بقلمه كما تراه في كتابه «بلوغ الأرب»، وهو من أقطاب المتزعمين لحركة مقاومة آراء جمال الدين الافعالي، ومحمد عبده، ورشيد رضا، وللأخير معه جولات في مجلة «المنار» من أجل مسألة التوسل، ومن المعروف أن رشيد رضا من أنصار الشيخ محمد بن عبد الوهاب في مسألة التوسل وغيرها، ولذلك قام المترجم بنشر مقالة الشيخ عمر المحجوب في الرد على محمد بن عبد الوهاب، ووصفه الشيخ رشيد رضا بأنه أكثف جهالة من الشيخ المحجوب.

وفي سنة ١٣٠٢/ ١٨٨٨ أمره علي باشا باي الثالث بحمل الصرة إلى الحرمين الشريفين وأهدى بتلك المناسبة كتابه «التعريف بأصول التكليف» للشريف عون الرفيق شريف مكة، وللشيخ عمر التميمي من سادة البيت الحرام.

[مؤلفاته]

١) بلوغ الأرب في مآثر الشيخ الذهب وهو من بني خيار وشيخه في الطريقة

<<  <  ج: ص:  >  >>