للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

- فقلت له: يا مولانا! أقرأت الخلاصة؟

- فقال: نعم! مرارا كثيرة.

- فقلت له: أقررت للطلبة «وارفع بواو وبيا اجرر وانصب».

- فقال: نعم! ثم قال: هذا هو الجواب عن الإشكال فتضاحكنا فقام مغضبا فأنشدته:

وما عليّ إذا لم تفهم البقر.

- فقال: لا تراني بعدها.

- فقلت: انصرف إلى حيث إذا سار.

إلى أن قال: أكثر الله من أمثاله في هذا البلد الظالم أهله».

وكان شاعرا مكثرا ذكر له مقديش في نزهة الأنظار مرثيته الطويلة في شيخه الطيب الشرفي على تحريف كثير فيها، وذكرها هو في تقريراته على حاشية شيخه يوسف الحفناوي، قال مقديش: «وله قصائد ومقطعات لا تعد ولا تحصى كثرة».

[مؤلفاته]

١) تقريرات على حاشية شيخه يوسف الحفناوي على شرح الاشموني على الخلاصة الألفية لابن مالك في النحو.

توجد منها قطعة بالمكتبة الوطنية بتونس، وأصلها من المكتبة النورية بصفاقس. ويشير إلى شيخه المذكور بقوله «قال شيخنا قدس الله سره»، وهو يستطرد فيها كثيرا إلى إيراد النكت الأدبية والشعر والتراجم للقدامى والمحدثين، فذكر فيها ترجمة الشيخ يحيى الشاوي، والشيخ علي النوري وأورد فيها قطعة غزلية من نظمه.

٢) كناش أدبي.

<<  <  ج: ص:  >  >>