للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأخص في أول الفصول والأبواب إذ هو يستهل الموضوع بقوله: «قال المعلم محمد» أو «قال المعلم محمد بن الرامي» أو «قال المعلم محمد مؤلف الكتاب» وذكر سبب ذلك في آخر مقدمة الكتاب التي عرف فيها بنفسه بعض التعريف قال: «وجعلت في أول فصل قال المعلم محمد وذلك لوجهين أني بناء أجير .... والوجه الثاني خوفا من الحساد، وتغيير أول ورقة يكون فيها أول اسم المؤلف للكتاب حتى يبقى مجهولا فنرجو من الله أن يعفينا من مؤونة الحساد».

واعتمده قضاة عصره خبيرا في قضايا البناء ذكرهم في كتابه مثال ابن الغماز، وأبي يحيى أبي بكر الغوري الصفاقسي وشيخه إبراهيم بن حسن بن عبد الرفيع، وعبد الرحمن بن عثمان بن القطان البلوي السوسي، ومحمد بن أحمد بن الغماز الابن.

وكثيرا ما يدعم أقواله وآراءه بأقوال الفقهاء التونسيين وغيرهم.

ويعين أحيانا المصدر والباب الذي ذكرت فيه القضية ويسأل أهل العلم فيما أشكل عليه.

وتكلم عن أنواع البناء وأسمائها الاصطلاحية بتونس كبناء اللفة، وبناء ضرب الباب، وبناء الداموس المعروف بالقبو، ويسمى بصفاقس «دمس» كما عرف بالتزويق وبناء الجابية.

واستشهد من حين لآخر بوقائع عالج مشاكلها سواء بمدينة تونس أو بغيرها كسوسة والقيروان.

[المراجع]

- الاعلام ٦/ ١٨٩.

- برنامج المكتبة الصادقية (العبدلية) ٤/ ٢٧٤ - ٢٧٥.

- معجم المؤلفين ٨/ ٢١٣.

- معجم المطبوعات ١٥٨٨.

- أبو بكر عبد الكافي: مجلة الفكر س ١٣ اكتوبر ١٩٦٧ ص ٥٠ - ٥٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>