للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

العاصمة، وقام بأعباء الاسرة لأنه كبير أخوته، ثم تزوج، ولم يمض على زواجه سنة حتى أصيب بداء تضخم القلب، ولم يعقه هذا عن الانتاج الادبي، ومراسلة أصدقائه داخل القطر وخارجه.

توفي بتونس العاصمة يوم ١٩ أكتوبر ١٩٣٤ ثم نقل جثمانه إلى بلدة توزر وقد حاز شهرة أدبية واسعة في الشرق والغرب.

له ديوان شعر اسمه «أغاني الحياة» ط مصر المرة الأولى نشر دار الكتب الشرقية ١٩٥٥، وط دار العودة في بيروت ١٩٧٢.وطبعته دار النشر التونسية.

شرع في جمعه وهو بقيد الحياة وكان في نيته طبعه لكن المنية باغتته.

٢ - الخيال الشعري عند العرب نشرته للمرة الثانية (تونس ١٩٦١) وهو يرد به على كتاب الخيال في الشعر العربي للشيخ محمد الخضر حسين.

٣ - صفحات دامية (قصة).

٤ - السكير (مسرحية).

[المراجع]

- المراجع عن الشابي كثيرة ونكتفي بما يلي: الأدب التونسي في القرن الرابع عشر، الأعلام ٥/ ١٨٥ (ط ٥/)، الشابي شاعر الحب والحياة د. عمر فروخ (دار العلم للملايين، بيروت ١٩٨٠، ط ٣/) أوسع دراسة موضوعية رزينة عنه لحد الآن، مجمل تاريخ الأدب التونسي ٢٩٤ - ٣٠٠، معجم المؤلفين ٨/ ١٢١، ٦، ١٣/ ٤١٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>