للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نقله محمد بن هشام المهدي إلى المسجد الخارج بقرطبة فأقرأ فيه وقلده الحسن بن جوهر الصلاة والخطبة بالمسجد الجامع فأقام على ذلك إلى أن مات.

روى عنه جماعة من الأندلسيين كأبي عبد الله بن عتّاب، وأبي الوليد الباجي، وغيرهما. وكان مشهورا بالصلاح وإجابة الدعاء، ومما روي في إجابته الدعاء أنه كان إنسان يتسلط عليه ويحصي عليه سقطاته، وكان الشيخ كثيرا ما يتلعثم ويتوقف فحضر ذلك الرجل في بعض الجمع وجعل يحد النظر إلى الشيخ ويغمزه فلما خرج مضى ونزل في الموضع الذي كان يقرأ فيه ثم قال: امّنوا على دعائي، ثم رفع يديه وقال: اللهم اكفنيه، قال: فأمّنا، فأقعد ذلك الرجل وما دخل الجامع بعد ذلك اليوم.

توفي بقرطبة يوم السبت لليلتين خلتا من المحرم سنة ٤٣٧، وصلّى عليه ولده أبو طالب، ودفن صبيحة يوم الأحد بالربض.

[مؤلفاته]

١) الإبانة عن معاني القراءات، حققه الدكتور عبد الفتاح إسماعيل شلبي مكتبة نهضة مصر بالفجالة القاهرة بدون تاريخ ٨١ ص من القطع الربعي.

٢) أحكام القرآن.

٣) اختلاف العلماء في النفس والروح.

٤) الإشارة في تغيير الرؤيا.

٥) إعراب القرآن (انظر كلمة عنه في أوائل المغني لابن هشام).

٦) الانتصاف فيمن رد على ابي بكر في كتاب الإمالة.

٧) الإيجاز في ناسخ القرآن ومنسوخه.

<<  <  ج: ص:  >  >>