للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يا لَهْفَ نَفْسي على نَفْسي وحُقَّ لها ... ماذا يُعَدُّلها من سيِّئ العملِ

ألْهُو بباطنِ دُنيا لا دوامَ لها ... وأستريحُ إلى اللَّذاتِ والغَزَلِ

من أينَ أُرضيكَ (البيت)

فارحَمْ بعزَّتِك اللهُمَّ مُلتهِفًا ... ممّا جَنَى واغتفِرْ ما كان من زَلَلِ

توفِّي سنةَ ثمانِ عشْرةَ وخمس مئة.

٦٨٨ - عليُّ بن مُطرِّف بن حُسَين، يُعرَفُ بابن خالد.

٦٨٩ - عليُّ (١) بن أبي موسَى مُطرِّف بن محمد بن عبد الله الكِنَانيّ، بَلَنْسيٌّ وَشْقيُّ الأصل، أبو الحَسَن.

رَوى عن أبي بكر بن رِزق، وأبي الحَسَن بن هُذَيْل، وأبي عبد الله بن يوسُف بن سَعادةَ وأكثَرَ عنه، وأبي القاسم بن حُبَيْش. وأجازَ له أبو بكر بن محُرِز البَطَلْيَوْسيّ، وأبو عبد الله ابنُ الفَخّار، وأبو مَرْوانَ بنُ قُزْمانَ وغيرُهم.

وكان تامَّ العناية بشأنِ الرِّواية، وكتَبَ الكثيرَ، واعتُبِطَ فلم يحدِّثْ بشيءٍ مما رَواه، وكان أبو الخَطّاب بنُ واجِب يُثْني عليه كثيرًا.

توفِّي ببَلَنْسِيَةَ يومَ الجُمعة لأربعَ عشْرةَ ليلة بقِيَتْ من جُمادى الآخِرة من سنة أربع وستينَ وخمس مئة، ومولدُه بها في شهرِ ربيعٍ الأوّل من سنة ثلاثٍ [١٢٥ ظ] وعشرينَ وخمس مئة.

٦٩٠ - عليُّ بن مُعاذ بن سَمْعانَ الرُّعَيْنيّ، بَجّانيّ.

رَوى عن عبد الملِك بن حَبِيب، وأجاز لابنِ نَباتٍ وغيره من أهل قُرطُبة، وكان لُغويًّا نَسّابةً استَقْدَمَه الحَكَمُ المُستنصِرُ بالله ليقتبسَ من علمِه، وكان عندَه جميعُ كُتُبِ عبد الملِك بن حَبِيب وروايتِه، وأقام بقُرطُبةَ بحَوْمةِ مسجدِ سَلَمةَ نَحْوًا من سنة، ثم عاد إلى بَجّانةَ مَسْكَنهِ.


(١) ترجمه ابن الأبار في التكملة (٢٧٤٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>