للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكَثِير: في هذه الأسماء مكبَّر.

ووَسْلاسُ (١): بالواو مفتوحةً والسِّين الغُفْل ساكنةً ولام ألف وآخرُه سينٌ غُفْل (٢).

وشَمْلَلُ: بالشِّين معجَمةً مفتوحة وميم ساكنة ولامَيْن أوّلهُما مفتوح (٣).

ومَنْقايا: بميم مفتوحة ونونٍ ساكنة وقافٍ معقودة وألفٍ بعدَه ياءٌ مسفولة وألف (٤).

والصّادي: بصاد مُشرَبة صوتَ الزاي وألِف ودالٍ مهمَلة منسوبًا (٥).

والرُّكُوني: براءٍ وكاف مضمومتَيْن وواو بعدَها نونٌ منسوبًا (٦).

ومَنْقَايا هذا: من بلدِ آقَّاقَن بقافَيْنِ معقودتَيْنِ قبلَ أُولاهما -وهي مشدَّدة- همزةٌ ممدودة وثانيتُهما مفتوحةٌ مخفَّفة بعدَها نون (٧)، وآقَّاقَنُ هذا بمقرُبة من


(١) ويقال فيه: "وسلاسن" آخره نون (جذوة المقتبس، الترجمة ٩١٠).
(٢) كسر ابن خلكان واو "وسلاس" ٦/ ١٤٦.
(٣) قيده ابن خلكان: "شَمّال" بفتح الشين المعجمة وتشديد الميم وبعد الألف لام. (٦/ ١٤٦).
(٤) قيده ابن خلكان: "منغايا": بفتح الميم وسكون النون وفتح الغين المعجمة وبعد الألف ياء معجمة باثنتين من تحتها وبعدها ألف مقصورة. قلنا: واستبدال القاف بالغين جائز هنا، لأنه في "الأصل" كاف بربرية فتكتب بالقاف والكاف والجيم والغين.
(٥) النسبة إلى صادة ووردت في المغرب للبكري (١١٠، ١١٤) أصادة، ويفهم من كلامه أنها تطلق على مدينة وعلى قبيلة. قال: مدينة أصادة فيها آثار للأول ذات أعناب وأشجار كثيرة، وهي بقبلي يجاجين، بينهما ستة أميال. وقال: وجبل صرصر بقبلي هذا القصر ينزله بطون كتامة وأصادة.
(٦) لا ذكر لركونة في المصادر التي وقفنا عليها بهذه الجهة من المغرب، وإنما المذكور قرية ركونة التي ذكر ابن دحية في المطرب (١٢)، وابن سعيد في المغرب ٢/ ١٣٨ أنها من عمل بشرات غرناطة، وإليها تنسب حفصة الركونية، وقد ضُبطت في المغرب بفتح الراء.
(٧) أقاقن: وردت في المغرب هكذا: يجاجين وأجاجن، وأصلها بالكاف البربرية المتوسطة بين الكاف الصريحة والجيم أو القاف، فرسمها البكري بالجيم ورسمها المؤلف بالقاف كما هي عادته مع مثلها في هذا الكتاب، قال البكري في المغرب (١١٤): مدينة يجاجين مدينة جيدة مفيدة على نهر عذب، بها جامع وأسواق وحمّام.

<<  <  ج: ص:  >  >>