للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم فَصَلَ عنها راكبًا البحرَ مؤْثِرًا التحَوُّلَ إلى سَبْتة ورَكِبَ في جَرادة فامتُحِن هو وأهلُه وأولادُه بالأسْرِ واحتُملَ إلى مَنُورْقةَ أو إحدى جِهاتِها ففَداه أهلُها وهو قد أشفَى على الهلاك لِما لقِيَه من شدّةِ التنكيل والتعذيبِ نفَعَه اللهُ، فمَكَثَ بمنورقة نحوَ ثلاثةِ أيام. وتوفِّي سنةَ ثلاثٍ وأربعينَ وست مئة، وقيل: إنه توفّي على ظهرِ البحرِ قبلَ وصُولِه إلى مَنُورْقَة، ومَولدُه سنةَ ثِنتينِ وستينَ وخمس مئة.

٧٤٨ - أحمدُ بن محمد بن محمد بن محمد الخَوْلانيُّ.

كان من أهل العلم، حيًّا سنةَ ثمانٍ وسبعين (١) وخمس مئة.

٧٤٩ - أحمدُ بن محمد بن محمد، بَلَنْسِيّ، ابنُ حلالة.

رَوى عن أبي الخَطّاب أحمدَ بن محمد بن واجِب.

٧٥٠ - أحمدُ (٢) بن محمد بن مالِك، بَلَنْسِيٌّ، سَرَقُسْطيُّ الأصل، أبو بكر.

رَوى عن أبي بكر ابن العَرَبي، رَوى عنه أبو الخَطّاب أحمدُ بن محمد بن واجِب بعضَ شعرِه، وكان أديبًا بارعَ الكتابة شاعرًا محُسِنًا.

توفِّي بإشبيلِيَةَ سنةَ إحدى وسبعينَ وخمس مئة.

٧٥١ - أحمدُ (٣) بن محمد بن مثيوت (٤) اللَّخْميُّ، مَوْلي (٥)، أبو العبّاس، الرأس، نَزِيلُ الإسكندَريّة.

رَوى عن أبي جعفرٍ القُرْطُبيُّ، السائح. رَوى عنه أبوَا عبد الله: عَلَمُ الدِّين ابن سُليمان وابنُ عبد الله بن المُجاوِر الشّاطِبيّان، وكان من أكابرِ مشايخ


(١) سقطت من ق.
(٢) ترجمه ابن الأبار في التكملة (٢٠٥).
(٣) ترجمه المنذري في التكملة ٢/الترجمة ١٥٨٤ وقال: "قصدت زيارته واجتمعت به"، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٣/ ٤٣١.
(٤) في ق: "مبثوث"، ولم يصعد المنذري نسبه.
(٥) هكذا في النسختين، وفي التكملة: "المورلي".

<<  <  ج: ص:  >  >>