للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صافَحْتَ بها أبا إسحاقَ فصافَحَنا؛ قآل محمدُ بن محمد بن عبد الملِك: قلتُ لأبي عليّ: صافِحْنا بالكفّ التي صافَحْتَ بها أبا عثمان، فصافَحَنا (١).

٨٨ - سَعيدُ (٢) بن عُمرَ بن عبد النُّور النَّفْزيُّ، قُرْطُبيٌّ.

كان من أهل العلم والعدالة، حيًّا سنةَ خمسٍ وعشرينَ وأربع مئة.

٨٩ - سَعيدُ (٣) بن عُمر، قُرْطُبيّ.

حَدَّث عنه يَعيشُ بن عُتْبةَ القَيْسيُّ الإلبِيريُّ وكان مُعلِّمًا؛ وقد ذَكَرَ ابنُ الفَرَضيِّ سَعيدَ بن عُمرَ القُرْطبيَّ (٤)، ولا يُدرَى أهو هذا أم غيرُه.

٩٠ - سَعيدُ (٥) بن عيسى بن أحمدَ بن لُبٍّ الرُّعَيْنيّ، طُلَيْطُليّ، أبو عثمان، القَصْريُّ والأصفَر (٦).

جالَ في الأندَلُس طالبًا للعلم وراغبًا في لقاءِ حَمَلتِه، فأخَذَ بقُرطُبةَ عن أبي الحَسَن بن سُليمان الزَّهْراوي، وأبي عبد الله بن فَضْل الله، وبمالَقةَ عن أبي


(١) إسناده تالف بسبب نافع أبي هرمز، أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٣٥/ ٣٨٩ و ٤١/ ٢٠٩، وابن النجار في تاريخه ٣/ ٤٢ وغيرهما. وهو فيما نرى مركّب من حديثين: أولهما: حديث حميد عن أنس الذي فيه: ولا مسست قط خزًا ولا حريرًا ألين من كف رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وهو حديث صحيح أخرجه أحمد ٣/ ١٠٧، ٢٠٠، ٢٥٨، ٢٦٧، والآخر حديث عتاب مولى ابن هرمز عن أنس: بايعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيدي هذه، يعني اليمنى، على السمع والطاعة فيما استطعت"، وإسناده حسن، وهو عند أحمد ٣/ ١١٩، ١٧٢، ١٨٥، ٢٠٤، وابن ماجه (٢٨٦٨).
(٢) ترجمه ابن الأبار في التكملة (٣٢٠٣)، قال: "سعيد بن عمر بن عبد النور، من أهل قرطبة، يُعرف بالموروري، ويكنى أبا عثمان" وذكر له سيرة جيدة، وأنه توفي بقرطبة في رجب سنة ثمان وخمسين وأربع مئة. فإذا كان هو المترجم، فكان ابن عبد الملك لم يطلع على هذه الترجمة الأبارية.
(٣) ترجمه ابن الأبار في التكملة (٣١٨٥).
(٤) تاريخ ابن الفرضي (٥١٧).
(٥) ترجمه ابن بشكوال في الصلة مختصراً (٥٠٨)، والقفطي في إنباه الرواة ٢/ ٤٧، وابن الأبار في التكملة (٣٢٠٥)، والذهبي في المستملح (٨٠٤)، وفي تاريخ الإسلام ١٠/ ١٦٤.
(٦) يعني: يعرف بالقصري وبالأصفر، والقصري نسبة إلى قصر عطية باللج من أقاليم طليطلة.

<<  <  ج: ص:  >  >>