للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن بَشْكُوال، وأبي محمد بن مَوْجُوال وتفَقَّه به، وأبي مَرْوانَ بن مسَرَّةَ قرَأَ عليهم وسَمِع وأجازوا كلّهم له (١) [٥٠ ب].

[ووَلِيَ الصّلاةَ بجامع عَدَبَّس من إشبيلِيَةَ، وكان رجُلًا صالحًا فاضلًا له بصَرٌ باللّغة ومعرفةٌ بالشّروط واستقلالٌ بعَقْدِها، مع حظٍّ من عِلم النَّسَب، وشُهِرَ


(١) سقطت بقية الترجمة وأكملنا ما بين قوسين من التكملة.
قلنا: وقد سقطت بقية الترجمات في من اسمه عبد الله واسم أبيه أحمد وبعض من اسم أبيه إبراهيم. وقد نقل السيوطي بعضها في البغية عن ابن عبد الملك، فنثبت ما نقله:
- عبد الله بن أحمد بن عبد الله القيسي أبو محمد: كان ذاكرًا للقراءات ريان من الأدب متحققًا بالعربية، له حظ صالح من الحديث. كان حيًّا سنة ثلاث وثلاثين وست مئة (٢/ ٣٢).
- عبد الله بن أحمد بن علي بن قرشيّ الحجري القرطبي: كان ماهرًا في العربية والآداب مبرزًا في ضبط اللغات، قعد لإقرائها، وله حظ من النظم والنثر، روى عن جده لأمه أبي الحسن بن النعمة وأبي الوليد ابن الدباغ، وعنه أبو عبد الله بن سعادة النحوي، ومات بقرطبة سنة خمس وسبعين وخمس مئة (٢/ ٣٢).
- عبد الله بن أحمد بن عمروس بن لب بن قاسم الشلبي أبو محمد: كان حافظًا للحديث، ذاكرًا لرجاله، لغويًا حافظًا، فقيهًا مشاورًا. روى عن ابن العربي وأجاز له من المشرق السلفي، ومات يوم الثلاثاء حادي عشر ربيع الآخر سنة ست وأربعين وخمس مئة (٢/ ٣٣).
- عبد الله بن أحمد بن محمد بن عطية المالقي أبو محمد: كان بارعًا في العربية حافظًا للغة راوية عدلًا ضابطًا متقنًا جمع الله له العلم والعمل، آخر الورعين بالأندلس مقتصدًا في لباسه، روى عن أبي محمد القرطبي وأكثر عنه وعن السهيلي وحج. وأجاز له من المشرق: الحسن الجواليقي، وأبو الحسن ابن البناء، وخلق. وروى عنه بالإجازة: ابن الزبير وابن أبي الأحوص وغيرهما. وكان شديد الورع لا يأكل ممن لا يتحقق طيب كسبه ولا سيما بعد حدوث الفتن فإنه قطع أكل اللحم وكان يختم القرآن كل جمعة منقبضًا عن الناس لا يجلس إليهم إلا في الاثنين والخميس. ولد في سنة ثلاث وسبعين وخمس مئة ومات يوم السبت خامس جمادى الآخرة سنة ثمان وأربعين وست مئة، وقال ابن الأبار: سنة ست، وهو غلط (٢/ ٣٣، والتكملة ٢١٧٥).
- عبد الله بن إبراهيم بن إسماعيل بن عبد الله بن عمر العبدري، كان مقرئًا نحويًا روى عن أبي علي الصدفي وغيره (٢/ ٢٨).
قلنا أيضًا: ومما لا شك فيه أن الساقط كثير، إذ لا بد أنه نقل كل من ترجم له ابن الأبار في التكملة وابن الزبير في الصلة.

<<  <  ج: ص:  >  >>