للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فلمَّا تحرَّكت الدَّال رجعت الأَلف. وقال الآخر في معنى قَطْع السير والتواني عنه.

لمَّا رَأَتْني راضياً بالإِهْمادِ ... كالكُرَّز المشدود بين الأَوْتادْ

معناه: لمَّا رأَتني قد كبرت وانقطعت عن الرحْل والسير. والكُرَّز: البازي يُشَدُّ؛ لأَنْ يسقط ريشه.

وأَخبرنا أَبو العبَّاس، قال: يقال: هو البازُ، وهو البازِي؛ فمن قال: هو البازُ قال

في التثنية: هما البازان، والجَمْعُ البِيزان؛ على مثال قولهم: الخال والخِيلان. ومن قال: هو البازي قال في التثنية: هما البازيان، وفي الجمع البُزاة، على مثال القاضي والقضاة.

قال أَبو بَكْر: في الباز لغة ثالثة لم يذكرها في هذا الكتاب، وذكرها لنا في بعض أَماليه، قال: ويقال: هو البأْز، بهمز الأَلف، مثل الفأْس والكأْس، وتجمعه في أَدنى العدد من ثلاثة إِلى عشرة؛ فتقول: ثلاثة أَبؤُز؛ كما تقول: أَفؤس وأَكؤس، فإِذا كثرت فهي البئوز؛ كما تقول كئوس وفئوس، فجمع القلَّة على أَفعل، مثل الأَفلس والأَبحر، وجمع الكثرة على الفعول مثل

<<  <   >  >>