للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فما ظنك إذا انضم إليها كبر، وفجور، وإجرام، وتجهرم على الله؟ نسأل الله العافية.

* * *

[من هنا وهناك]

قال الفضل بن موسى كان علينا عامل بمرو وكان نسَّاءً.

فقال: اشتروا لي غلامًا وسموه بحضرتي حتى لا أنسى اسمه.

ثم قال: ما سميتموه؟

قالوا: واقد.

قال: فهلا اسمًا لا أنساه أبدًا؟ أو قال: فهذا اسم ما أنساه أبدًا، وقال: قم يا فرقد (٩/ ١٠٤).

عن ابن عُلية قال: من قال ابن علية فقد اغتابني.

قلت: هذا سوء خلق رحمه الله، شيء قد غلب عليه، فما الحيلة؟ قد دعا النبي - صلى الله عليه وسلم - غير واحد من الصحابة بأسمائهم مضافًا إلى الأم، كالزبير ابن صفية، وعمار ابن سمية (٩/ ١٠٨).

قال الكسائي: صليت بالرشيد فأخطأت في آية ما أخطأ فيها صبي.

قلت: «لعلهم يرجعين» فوالله ما اجترأ الرشيد أن يقول: أخطأت، لكن قال: أي لغة هذه؟

قلت: يا أمير المؤمنين، قد يعثر الجواد.

قال: أمَّا هذا فنعم (٩/ ١٣٣).

عن عائشة رضي الله عنها أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «الحمى من فيح جهنم

<<  <   >  >>