للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فإني رأيت الشمس زيدت محبة ... إلى الناس أن ليست عليهم بسرمد

وهو القائل:

ولو كانت الأرزاق تُجرى على الحجى ... هلكن إذا من جهلهن البهائمُ

ولم يجتمع شرق وغرب لقاصد ... ولا المجدُ في كفَّ امرئ والدراهمُ

وله في المعتصم أو ابنه:

إقدام عمرو في سماحة حاتم ... في حُلم أحنفَ في ذكاء إياس

فقال الوزير: شبهت أمير المؤمنين بأجلاف العرب فأطرق ثم زادها:

لا تنكروا ضربي له من دونه ... مثلاً شرودًا في الندى والبأس

فالله قد ضربَ الأقل لنوره ... مثلاً من المشكاة والنبراس

رثاه الحسن بن وهب الوزير:

فجع الفريضُ بخاتم الشعراء ... وغدير رَوّضتها حبيب الطائي

ماتا معًا فجاورا في حفرة ... وكذاك كانا قبلُ في الأحياء

* * *

[يحيى بن معين]

يحيى بن معين، أبو زكريا، هو الإمام الحافظ الجهبذ شيخ المحدثين (١١/ ٧١).

قال ابن عدي: حدثني شيخ كاتب ذكر أنه قرابة يحيى بن معين قال: كان معين على خراج الري فمات فخلف ليحيى ابنه ألف ألف درهم فأنفقه كله

<<  <   >  >>