للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بِهَا عِنْدَ قَضَاءِ الْحَاجَةِ، ثُمَّ قَالُوا: اسْتَنْجَى: إِذَا مَسَحَ مَوْضِعَ النَّجْوِ بِالْحَجَرِ، أوْ غَسَلَهُ بِالْمَاءِ، وَقَالَ فِي الشَّامِلِ (٩٦): الاسْتِنْجَاءُ: مَأخُوذٌ مِنْ نَجَوْتُ الشَّجَرَةَ (٩٧) وَانتجَيْتُهَا وَاسْتَنْجَيْتُهَا: إِذَا (٩٨) قَطَعْتَهَا، كَأنَّهُ يَقْطَعُ الْأذَى عَنْ نَفْسِهِ بِالْمَاءِ أوْ بِالْحِجَارَةِ، هَذَا قَوْلُ شَمِر (٩٩).

قَوْلُهُ: "الْمَذْىُ وَالْوَدْى" (١٠٠) قَدْ ذُكِرَ (١٠١) فِي أصْلِ الْكِتَابِ (١٠٢).

...


(٩٦) .................
(٩٧) ع: الشجر.
(٩٨) ع: أى.
(٩٩) شرح ألفاظ المختصر لوحة ٧، وتهذيب اللغة ١١/ ١٩٩ واللسان (نجا ٤٣٦٠).
(١٠٠) في المهذب ١/ ٢٩: وإن كان الخارج نادرا كالدم والمذى والودى أو دودا أو حصاة قيل: لا يجزى فيه إِلا الماء لأنه نادر فهو كسائر النجاسات.
(١٠١) ع: هو كما ذكر في. . . . .
(١٠٢) في المهذب ١/ ٣٠: ولا يجب الغسل من المذى، وهو: الماء الذى يخرج بأدنى شهوة. ولا من الودى: وهو ما يقطر منه عند البول.