للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

اللهِ وَالْعَجَلَةُ مِنَ الشَّيْطَانِ" (٧١) أَيْ التَّثبُّتُ (مِنَ اللهِ) (٧٢).

قَوْلُهُ: "سَلِسُ الْبَوْلِ" (٧٣) يُقَالُ: فُلانٌ سَلِسُ الْبَوْل: إِذَا كَانَ لَا يَسْتَمْسِكُهُ وَيَكْثُرُ بَوْلُهُ بِلَا حُرْقَةٍ وَأصْلُ السَّلَسِ: السُّهُولَةُ، يُقَالُ: شَىْءٌ سَلِسٌ. أَيْ: سَهْل، وَرَجُلٌ سَلِسٌ، أَيْ: لَيِّنٌ مُنْقَادٌ (٧٤).

(قَوْلُهُ) (٧٢): "البَّاصُور" قَدْ ذُكِرَ (٧٥).

* * *


(٧١) غريب أبي عبيد ٢/ ٣٢ والغريبين ١/ ٢٣٥ والنهاية ١/ ١٧٥.
(٧٢) ما بين القوسين ليس في ع. والمعنى ذكره الكسائى وابن الأنبارى، وقرأ ابن مسعود "فتثبتوا" بدل "فتبينوا" انظر المراجع في تعليق ٧١
(٧٣) سلس البول والمذى حكمهما حكم المستحاضة. المهذب ١/ ٤٦.
(٧٤) اللسان (سلس ٢٠٦٣) والمصباح (سلس).
(٧٥) ص ٣٤.