للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَمِنْ بَابِ صَلَاةِ العِيدَيْنِ

الْعِيدُ أصْلُهُ: ومنْ عَوْدِ الْمَسَرَّةِ وَرُجُوعِهَا، وَيَاؤْهُ مُنْقَلِبَةٌ عَنْ وَاوٍ، وَجَمْعُهُ: أعْيَادٌ، وَإِنَّمَا جُمِعَ بِالْيَاءِ وَأصْلُهُ الْوَاوُ، لِلُزُومِهَا فِي الْوَاحِدِ (١). وَقِيلَ: لِلْفَرْقِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أعْوادِ الْخَشَبِ (٢). "شِعَارٌ" (٣) أَيْ (٤) عَلَامَةٌ، وَقَدْ ذُكِرَ.

قَولهُ: "تَهَاوُنًا بالشَّرْعِ" (٥) أَيْ: اسْتِخْفَافًا وَاسْتِحْقَارًا (٦)، يُقَالُ: اسْتَهَانَ بِهِ وَتَهَاوَنَ بِهِ، أَيْ: اسْتَحْقَرَهُ وَأهَانَهُ: اسْتَخَفَّ (٧) بِهِ. وَالاسْمُ: الْهَوَانُ (٨).


(١) ع: للواحد والمثبت من خ والصحاح والنقل عنه.
(٢) الصحاح والمصباح (عود).
(٣) صلاة العيد ين من شعائر الإسلام. المهذب ١/ ١١٨.
(٤) أى: ليس في ع.
(٥) خ: تهاون، وفي المهذب ١/ ١١٨: لأن في تركها تهاونًا بالشرع يعنى صلاة العيدين.
(٦) خ: استخفاف واستحقار.
(٧) ع: واستخف تحريف. والمثبت من خ والصحاح (هون) والنقل عنه.
(٨) والنهاية كما في الصحاح.