للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: المرىء: ممدود مهموز (٢٣٠).

قوله: الهواء: (ما بين السماء) والأرض: ممدود (٢٧٤).

ما يقصر ويمد:

قوله: والباقلى: هو الفول، يشدد فيقصر، ويخفف فيمد (١٥١).

قوله: الرضا: إذا كان مصدرا: قصر، وإذا كان اسما: مد (١٨٢).

قوله: الفدية والفدى والفداء: كله بمعنى واحد، والفداء: إذا كسر أوله: يمد ويقصر، فإذا فتح: فهو مقصور (١٩٥).

قوله: المريطاء: ممدودة عن الأصمعي، ومقصورة عن الأحمر، وتمد وتقصر عن أبي عمرو (٦٢).

قوله: الهندب: بكسر الدال: يمد ويقصر (٢٤٨).

قوله: الوحى: السرعة، يمد ويقصر (٢٣٥).

المذكر والمؤنث:

حظيت ظاهرة تذكير اللفظ وتأنيثه، فيما لا يحمل علامة من علامات التأنيث المشهورة، بكبير اهتمام اللغويين، فوقفوا مصنفات خاصة بهذه الظاهرة، تحت عنوان "المذكر والمؤنث وظهر التأليف فيها من قديم. ولعلماء اللغة أقوال مشهورة في أهمية معرفة المذكر والمؤنث، ومنها: قوله أبي بكر محمد بن القاسم بن الأنباري (١): "اعلم أن من تمام معرفة النحو والإعراب: معرفة المذكر والمؤنث؛ لأن من ذكر مؤنثا أو أنث مذكرا: كان العيب ملازما له، كلزومه من نصب مرفوعا، أو خفض منصوبا".

وقول ابن فارس (٢): "معرفة المذكر والمؤنث، لا غنى بأهل العلم عنه؛ لأن تأنيث المذكر، وتذكير المؤنث: قبيح جدا". وقول ابن التسترى (٣): "ليس يجرى أمر المذكر والمؤنث على قياس مطرد، ولا لهما باب يحصرها. . . فلهذه العلة قلنا: إنه ليس يجب الاشتغال بطلب علامة تميز المؤنث من المذكر؛ إذْ كانا غير منقاسين، وإنما يعمل فيهما على الرواية، ويرجع فيما يجريان عليه إلى الحكاية".

وقول فندريس (٤): "ليس هناك من غلطة تصدم السامع من فم أحد الأجانب أكثر من الخلط في الجنس فإذا ما تجاوز تكرارها: تعذر فهم الكلام، ومع ذلك فالتمييز بين الأجناس لا يقوم على شيىء من العقل".

ولما كان حصر هذا الباب في قياس مطرد ضرب من المحال، نهض قدماء اللغويين بوضع رسائل تضم الألفاظ المذكرة والألفاظ المؤنثة، السماعية، خدمة للعربية، وللباحثين في أسرارها. ومنهم:

الفراء، والأصمعي، وأبو عبيد القاسم بن سلام، وابن السكيت، وأبو حاتم السجستانى، والمبرد، والمفضل بن سلمة وابن الأنباري القاسم بن محمد، وأبو موسى الحامض سليمان بن محمد (توفى ٣٠٥ هـ) والزجاج، وابن شقير (توفى سنة ٣١١ هـ) وابن كيسان (توفى ٣٢٠ هـ) والوشاء، وابن الأنبارى محمد بن القاسم، وابن درستويه، وابن التسترى (توفى ٣٦١ هـ) وابن خالويه، وابن جنى، وابن فارس (توفى ٣٩٥ هـ) وأبو البركات بن الأنبارى (٥).


(١) مقدمة المذكر والمؤنث له- بتحقيق الدكتور عضيمة ص ٥.
(٢) في مقدمة كتابه المذكر والمؤنث ص ٤٦ بتحقيق الدكتور رمضان عبد التواب.
(٣) في صدر كتابه المذكر والمؤنث ٤٧، ٤٦.
(٤) اللغة ص ١٢٧.
(٥) ينظر مقدمة تحقيق المذكر والمؤنث لابن الأنبارى ٨ - ١٢ ومقدمة تحقيق المذكر والمؤنث لابن التسترى ٣٢ - ٣٦ ومقدمة تحقيق مختصر المذكر والمؤنث للمفصل بن سلمة تحقيق الدكتور رمضان عبد التواب ٢٣ - ٣١.

<<  <  ج: ص:  >  >>